تعتبر قطع «البروش»، أحد أهم المجوهرات الملكية التي حرصت أميرات وملكات العالم على الظهور بها في مختلف المناسبات الهامة، كونها تساعد على إضفاء نوع من الفخامة على الأزياء الثمينة التي يرتدينها، كما يزيد سعرها وقيمتها كلما مرت عليها السنوات، فهي لا تفقد رونقها مع الزمن.
وتستعرض «هن» خلال السطور التالية، أبرز «البروشات» التي زينت إطلالات الأميرات والملكات وأضافت عليها لمسة أنيقة، بحسب ما ذكرته مجلة «هي».
يعود تاريخ هذا البروش إلى أربعينيات القرن التاسع عشر، عندما أهداه الأمير ألبرت إلى حبيبته فيكتوريا في ليلة عٌرسهما، وارتدته للمرة الأولى عام 1840، ويعد واحدا من المجوهرات الملكية المفضلة لملكة بريطانيا الراحلة، إليزابيث الثانية، وهو عبارة عن بروش مصمم من ياقوتة زرقاء كبيرة الحجم مع 12 قطعة من الألماس، كما ارتدته «فيكتوريا» عدة مرات بعد وفاة زوجها عام 1861، وأوصت أن يظل البروش إرثًا لمجوهرات التاج البريطاني، وبالتالي تألقت به الملكات الأربعة وزوجات الملك، منهم الملكة ألكسندرا والملكة ماري تك والملكة إليزابيث الأم والملكة إليزابيث الثانية.
حرصت الأميرة كيت ميدلتون على أن تضع على سترتها بروش Prince of Wales feather brooch، المرصع بالألماس والزمرد والياقوت، الذي كان عبارة عن هدية من الملك تشارلز الثالث، والد زوجها الأمير ويليام، ولي عهد بريطانيا، كما له أصل ملكي، ويرجع إلى الملكة ألكسندرا لما يقرب من 4 عقود قبل أن تصبح ملكة قرينة، وبعد ذلك بسنوات أصبح البروش قلادة خاصة بالأميرة ديانا، إذ أهدتها الملكة إليزابيث الأم، لزوجة حفيدها الأولى ديانا عام 1981 بمناسبة زواجها من الملك تشارلز، وحاليًا ترتدي كيت ميدلتون البروش بصفتها أميرة ويلز الجديدة.
اعتادت الأميرة ماري، زوجة ولي عهد الدانمارك، إضفاء الجمال على إطلالتها من خلال ارتداء بروش طقم The Danish Ruby Parure، بالإضافة إلى تاج فاخر وقلادة وبروش وأقراط وإكسسوار الشعر ببريق الألماس والياقوت الأحمر، ويعود طقم العائلة الملكية الدانماركية إلى عام 1804، حينما صُنع خصيصا للملكة ديزيريه كلاري ملكة السويد ثم انتقل إلى حفيدتها الأميرة لوفيسا عند زواجها من ولي عهد الدانمارك عام 1869، وبقيا من ممتلكات سيدات القصر الملكي الدانماركي إلى الآن.
دائما تظهر «ماكسيما» ملكة هولندا ببروش أنيق مرصع بالأماس ومربوط على شكل فيونكة متدليا منه حجر الزبرجد بلونه الخاطف للأنظار، والحجر الذي تحيط به أحجار الألماس كان بالأساس دلاية تعود للملكة جوليانا، حصلت عليها بمناسبة زواجها عام 1937.